صورة ..
.
..
كانَ من الممكن جدا .. أن أتعثَّرَ، بينما أعبرُ الشارع أمام مدرسةِ " صِفّين " الابتدائية ..
و تدهسَني إحدى سيّارات الأمن التي تمرُّ بسرعةِ القدَر.
.
..
كانَ من الممكن جدا .. أن أتعثَّرَ، بينما أعبرُ الشارع أمام مدرسةِ " صِفّين " الابتدائية ..
و تدهسَني إحدى سيّارات الأمن التي تمرُّ بسرعةِ القدَر.
كان من السّهل أن أبقى مُعلَّقًا حتّى الآن، على ساريةِ العلَم في سجنِ الأحداث ..
بينما يُطفئُ أفرادُ الشّرطةِ سجائرَهُم في البقعة التي تُوحي لهم باختيارِها رغباتُهم المريضة بعدَ كأسَي " فودكَـا " مجّانية.
بينما يُطفئُ أفرادُ الشّرطةِ سجائرَهُم في البقعة التي تُوحي لهم باختيارِها رغباتُهم المريضة بعدَ كأسَي " فودكَـا " مجّانية.
كان وشيكًا جدًا ..
أن تُصيبَني إحدى شظايا القذيفةِ التي همَّتْ بإطلاقِها طائرةُ الشبَح ..
لولا أن غيّرتْ رأيَها بعد أن استنتجتْ من انقطاعِ أنفاسِنا،
أننا لسنا صَيدًا يستحقّ الـ"عشرين ألفَ دولارا" ..
ثمَن قذيفتِها التي تتخذُ هيئةَ شبَكةٍ من الجَمر،
القذيفة التي أطلقتْها باتّجاه مديريّة الأمن العامّة،
بينما نتمدّدُ في شقّ صغير صنعناه أنا و رِفاقي الجنود ..
الجنود الذين لم يكونوا أطفالا ، كما في ذلك اليوم.
أن تُصيبَني إحدى شظايا القذيفةِ التي همَّتْ بإطلاقِها طائرةُ الشبَح ..
لولا أن غيّرتْ رأيَها بعد أن استنتجتْ من انقطاعِ أنفاسِنا،
أننا لسنا صَيدًا يستحقّ الـ"عشرين ألفَ دولارا" ..
ثمَن قذيفتِها التي تتخذُ هيئةَ شبَكةٍ من الجَمر،
القذيفة التي أطلقتْها باتّجاه مديريّة الأمن العامّة،
بينما نتمدّدُ في شقّ صغير صنعناه أنا و رِفاقي الجنود ..
الجنود الذين لم يكونوا أطفالا ، كما في ذلك اليوم.
كان من الممكن أن لا أكتبَ هذه الكلمات أبدًا ..
لو أنّ زيتَ المكابحِ قد تسرَّب فجأة ،
بينما أحاولُ اليومَ تفادي السيارة التي يقودُها سائقٌ لم يبلغ العمرَ القانونيّ
و هو يضع هاتفه الجوّال على أذنه
بينما هو غارقٌ في الرومانسيّة على الطّريق السّريع.
لو أنّ زيتَ المكابحِ قد تسرَّب فجأة ،
بينما أحاولُ اليومَ تفادي السيارة التي يقودُها سائقٌ لم يبلغ العمرَ القانونيّ
و هو يضع هاتفه الجوّال على أذنه
بينما هو غارقٌ في الرومانسيّة على الطّريق السّريع.
كلّ هذا كان حدوثُه ممكنًا .. و بسيطا ..
لولا أنّك ماتزال تُمسِكُ بيدي ..
في الصّورةِ المعلّقةِ أمامي،
يا أبي.
لولا أنّك ماتزال تُمسِكُ بيدي ..
في الصّورةِ المعلّقةِ أمامي،
يا أبي.