مــن كــل ألـوان الـجمال بـوجهه ... نــــام الــفــواد بــنــوره وصــفـائـه
حـتـى غــدا ضــوء الـبدور بـعينها ... وعـيونها تـضوي بـحسن سـنائه
كـم مـر من طيف الربيع إذا بدت ... فـيـنـام فـــوق خــدودهـا بـبـهائه
أنــا يــا ربـيع الـعمر مـلك عـيونها ... هــلا رويــت الـقـلب مــن اروائــه
أنـــا لا أغــنـي إلا لــحـن غـرامـه ... كـــل الــحـروف تـراقـصت لـغـنائه
الـليل يـعجب مـن غـمار تـولهي ... والـبدر يـعجب مـن صـفاء ضـيائه
هلا سكبت الحب بين جوانحي ... هــلا رفـعـت الــروح فـي عـليائه
الــروح حـيـري والـدمـوع تـفجرت ... طـــارت إلــيـه تـعـلقت بـسـمائه
فرسمت حلمي فوق خد بكائها ... ونـزعت يـاسي مـن جـمار بكائه
الـحـب بـعـض مــن صـفاء قـلوبنا ... لــولا الـصـفاء لـما شـعرنا بـحائه
مـاضـر لــو جــاء الـحـبيب مـعـاتبا ... لارتــاح قـلـبي مـن جـبال عـنائه
فلإن يعاتبني الحبيب ويشتكي ... خـيرٌ مـن الـصمت الرهيب ودائه
كــل الـحروف تـحيرت عـند الـلقا ... وكــــأن قــلـبـي حــائــر بـفـضـائه
حـتـى غــدا ضــوء الـبدور بـعينها ... وعـيونها تـضوي بـحسن سـنائه
كـم مـر من طيف الربيع إذا بدت ... فـيـنـام فـــوق خــدودهـا بـبـهائه
أنــا يــا ربـيع الـعمر مـلك عـيونها ... هــلا رويــت الـقـلب مــن اروائــه
أنـــا لا أغــنـي إلا لــحـن غـرامـه ... كـــل الــحـروف تـراقـصت لـغـنائه
الـليل يـعجب مـن غـمار تـولهي ... والـبدر يـعجب مـن صـفاء ضـيائه
هلا سكبت الحب بين جوانحي ... هــلا رفـعـت الــروح فـي عـليائه
الــروح حـيـري والـدمـوع تـفجرت ... طـــارت إلــيـه تـعـلقت بـسـمائه
فرسمت حلمي فوق خد بكائها ... ونـزعت يـاسي مـن جـمار بكائه
الـحـب بـعـض مــن صـفاء قـلوبنا ... لــولا الـصـفاء لـما شـعرنا بـحائه
مـاضـر لــو جــاء الـحـبيب مـعـاتبا ... لارتــاح قـلـبي مـن جـبال عـنائه
فلإن يعاتبني الحبيب ويشتكي ... خـيرٌ مـن الـصمت الرهيب ودائه
كــل الـحروف تـحيرت عـند الـلقا ... وكــــأن قــلـبـي حــائــر بـفـضـائه