مكافأة ..
.
.
إنْ تهاوَيْتُ إلى سابِعِ أرضِ
أو تسامَيْتُ لأعنانِ السَّماءِ ،
ليسَ يُعْيي ..
داعيَ المَوتِ ،
اقـتفائيْ .
.
.
إنْ تهاوَيْتُ إلى سابِعِ أرضِ
أو تسامَيْتُ لأعنانِ السَّماءِ ،
ليسَ يُعْيي ..
داعيَ المَوتِ ،
اقـتفائيْ .
..
صارَ جاريْ .. يحتويني ..
عن يساريْ .. و يميني ..
يتمطّى .. بإزائي ...
و كِلابُ السّاسةِ الأقْـحاحِ
يُـقْـعونَ ورائي .
عن يساريْ .. و يميني ..
يتمطّى .. بإزائي ...
و كِلابُ السّاسةِ الأقْـحاحِ
يُـقْـعونَ ورائي .
..
كلَّما حاولتُ أنْ أنجوْ بنجوايَ ،
و أسْرفْتُ بتَدبيجِ دُعائيْ ؛
يتفانى في " فَنائيْ " .
و إذا ما شِئْـتُ - عن حَتفي - التّـنائيْ ؛
يَسقُطُ الدَّرْبُ عنِ الدَّرْبِ ،
و يُشقي خَطوَتي
" شَـقُّ " حِذائيْ ! .
و أسْرفْتُ بتَدبيجِ دُعائيْ ؛
يتفانى في " فَنائيْ " .
و إذا ما شِئْـتُ - عن حَتفي - التّـنائيْ ؛
يَسقُطُ الدَّرْبُ عنِ الدَّرْبِ ،
و يُشقي خَطوَتي
" شَـقُّ " حِذائيْ ! .
..
و أنا ..
- من بَدْءِ عُمري -
رُحْتُ أجْري ..
إثْرَ " أجْري " ..
رَهْـنَ " دُولابِ " الهَواءِ ،
ثابِتَ العَزْمِ ..
و لكنّي ..
مَهيضُ الإلتواءِ !،
لائِذا ..
- نَصْبَ انكساراتي -
بدِرعِ القُرفُصاءِ ! .
- من بَدْءِ عُمري -
رُحْتُ أجْري ..
إثْرَ " أجْري " ..
رَهْـنَ " دُولابِ " الهَواءِ ،
ثابِتَ العَزْمِ ..
و لكنّي ..
مَهيضُ الإلتواءِ !،
لائِذا ..
- نَصْبَ انكساراتي -
بدِرعِ القُرفُصاءِ ! .
..
و عزيزَ النّفسِ .. أحيَـا
رغمَ أنّي لم أعُدْ أذكرُ شَـيّا
من مراسيمِ إبائي ؛
فأُداري عَورةَ الجُوعِ
بتقطيبِ رِدائيْ ! ،
رغمَ أنّي لم أعُدْ أذكرُ شَـيّا
من مراسيمِ إبائي ؛
فأُداري عَورةَ الجُوعِ
بتقطيبِ رِدائيْ ! ،
..
و إذا أظلَمَ ضَنْكي ؛
رُحْتُ أُذكي ..
دُجْـنَةَ الحَـظِّ ..
بأقباسِ انطفائيْ !.
كفَضاءٍ ..
يشتكي ضِيقَ الفَضاءِ ،
أنسُجُ البِشْـرَ على نَوْلِ شَقائيْ .
رُحْتُ أُذكي ..
دُجْـنَةَ الحَـظِّ ..
بأقباسِ انطفائيْ !.
كفَضاءٍ ..
يشتكي ضِيقَ الفَضاءِ ،
أنسُجُ البِشْـرَ على نَوْلِ شَقائيْ .
..
لستُ أبكي ..
إنّما يغبِطُ أفراحي ،
بُكائيْ ؛
فُيُهنّيني على أجْرِ البَلاءِ ! ؛
ذاكَ أنّي ..
- لغَبائيْ -
كنتُ غالَيْتُ بإبداءِ ولائيْ
لدُعاةٍ أدْعياءٍ ..
في " بِلادِ الأنبياءِ " ! .
إنّما يغبِطُ أفراحي ،
بُكائيْ ؛
فُيُهنّيني على أجْرِ البَلاءِ ! ؛
ذاكَ أنّي ..
- لغَبائيْ -
كنتُ غالَيْتُ بإبداءِ ولائيْ
لدُعاةٍ أدْعياءٍ ..
في " بِلادِ الأنبياءِ " ! .