الــلـيـل يــمـضـي والـحـنـيـن يــزيــدُ ... وأنـيـن نـبـضي فــي الـظلام نـشيدُ
قـد هام عشقا في محارق لوعتي ... بـــركــان شــــوقٍ بـالـجـمـار يــجــودُ
ويـسـيل دمـعـا مــن جـفون تـولهي ... الــمــوت قــربــي والـحـبـيـب بـعـيـدُ
والـروح حـيري فـي مغارب مهجتي ... وســــواد عــيـنـي مــلّـه الـتـسـهيدُ
يـا لـيل قـل لي من دعاك بوحدتي ... هــــل لــــي بـفـجـرٍ لـلـحـياة يـعـيـدُ
قـد ضـاع مـني في الطريق تعقلي ... فـأضـعـت روحـــي والـجـنـون يــقـودُ
وتــركـت قـلـبـي كـالـغريق بـبـحرها ... يــا مــوج حـزنـي قــد أتــاك شـهـيدُ
تـــرك الــزوارق عـنـد شــط عـيـونها ... نـــاداه أســـرٌ فـــي الــهـوى وقـيـودُ
أرهـقـت بـالـتسهيد جـفـنا سـاهـرا ... فـانـسال مــن وجـع الـسهاد قـصيد
فــغـدا الـبـكـاء مـــن الـتـوجـع نــازفـا ... فــــإذا الــعـيـون مـــع الــفـؤاد وريـــدُ
وغــــدا الــفـؤاد بــكـل هـــمٍّ مُـغـرَقـا ... يـــا ويـــح قـلـبـي بـالـهـموم شـريـدُ
فــتــراه مــثـل ظـبـيـة مـــن خـوفـهـا ... بـــاتـــت يــؤرقــهــا هـــنـــا تــنــهـيـدُ
تخشى من الذئب المراقب صمتها ... فــالــذئـب حـــــزنٌ قـــاتــمٌ وعــنــيـدُ
مـاعدت أرتـقب الـمسرة مـن هوىً ... بـــل كـــل عــشـق ٍ لـلـهـموم يـزيـدُ
قـد هام عشقا في محارق لوعتي ... بـــركــان شــــوقٍ بـالـجـمـار يــجــودُ
ويـسـيل دمـعـا مــن جـفون تـولهي ... الــمــوت قــربــي والـحـبـيـب بـعـيـدُ
والـروح حـيري فـي مغارب مهجتي ... وســــواد عــيـنـي مــلّـه الـتـسـهيدُ
يـا لـيل قـل لي من دعاك بوحدتي ... هــــل لــــي بـفـجـرٍ لـلـحـياة يـعـيـدُ
قـد ضـاع مـني في الطريق تعقلي ... فـأضـعـت روحـــي والـجـنـون يــقـودُ
وتــركـت قـلـبـي كـالـغريق بـبـحرها ... يــا مــوج حـزنـي قــد أتــاك شـهـيدُ
تـــرك الــزوارق عـنـد شــط عـيـونها ... نـــاداه أســـرٌ فـــي الــهـوى وقـيـودُ
أرهـقـت بـالـتسهيد جـفـنا سـاهـرا ... فـانـسال مــن وجـع الـسهاد قـصيد
فــغـدا الـبـكـاء مـــن الـتـوجـع نــازفـا ... فــــإذا الــعـيـون مـــع الــفـؤاد وريـــدُ
وغــــدا الــفـؤاد بــكـل هـــمٍّ مُـغـرَقـا ... يـــا ويـــح قـلـبـي بـالـهـموم شـريـدُ
فــتــراه مــثـل ظـبـيـة مـــن خـوفـهـا ... بـــاتـــت يــؤرقــهــا هـــنـــا تــنــهـيـدُ
تخشى من الذئب المراقب صمتها ... فــالــذئـب حـــــزنٌ قـــاتــمٌ وعــنــيـدُ
مـاعدت أرتـقب الـمسرة مـن هوىً ... بـــل كـــل عــشـق ٍ لـلـهـموم يـزيـدُ