الرئيسية » » يُزجي السّنــابِلَ، للجرانِ | ثائر الشاهين

يُزجي السّنــابِلَ، للجرانِ | ثائر الشاهين

Written By Unknown on السبت، 20 يونيو 2015 | 12:28 م

يُزجي السّنــابِلَ، للجرانِ، 
جَرادُ ؛
فتوسَّمي قَحْطًا، 
أيـا بغـدادُ
.
عَشْرٌ عِجافٌ ..
و الصُّواعُ، هو الصُّواعُ
وإنّمـا،
تتبـايَنُ الأنكـادُ
.
عَشْرٌ ..
و قُضبـانُ السُّجونِ، مآذِنٌ
تعزيرُنـا
- في عُرْفِها -
أوْرادُ
.
عَشْرٌ ..
و " هِندُ " مـاتزالُ فَريضةً
تَضْرى بشَحذِ نُيوبِها،
الـ" أكبـادُ "
.
"وحشيُّها " :
فتوىً، تُباعُ و تُشترى
ما إنْ تَنـادَتْ " تُبـَّـعٌ " أو " عـادُ "
.
عَشْرٌ..
و يَدْعونَ النَّهيقَ : تحاوُرًا
و يجِـدُّ
- في تنميقِهِ -
الـ" نُّقّادُ " !
.
في الحالتَيْنِ : دماؤنا، قُربـانُها
أن نستكينَ؛
فتصفَحِ الـ" موسـادُ "
.
غَرَقٌ ..
و لكن " نوحهُ " / طوفانُه
كم قوِّضَتْ يعُبابِهِ" أطوادُ "
.
حتّى إذا جــازَ المآلُ؛ ليقتضي
أنْ يقتفي إلحـادَهُ،
الإلحادُ
.
فترمَّدَتْ
" عينُ " الـ " عِراقِ "
و مايزالُ ..
- بكُحلِها -
يتشاغَلُ الحُسّادُ .
............................



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.