انا. . و امي. . و إخوتي, نعشق كُرة القدَم,
نلعب و نلهو كثيرا. .
و كان يتوجّب علينا ان نُرجئَ المرَحَ قليلا بينما يقضي أبي إجازتَه الدّوريّةَ بيننا.
أبي , الذي كان يُربّينا أسبوعًا واحدًا في الشّهر,
لم يكن يعرف شيئا عن كرة القدم
أبي كان يقضي اجازته محتضنا كتابًا و مُسندا ظهره الى احدى الأشجار التي زرعَها ذاتَ حرب.
الأشجارُ التي كان يرفض أن نربطَ عليها شِباكَ أهدافنا .
أبي. .
كان لا يرى فينا سوى متاريسَ يبطّنُها التّراب فوق خندق الوطن .
أبي. .
منذُ ارتدى بذلتَه العسكريّةَ آخر مرّة,
لم يعُد يتذمّر من الصّياح الذي يصاحب مبارياتنا اليوميّة.
أبي. .
سمحَ لنا مؤخّرا باستخدامِ فردتَيْ ( بسطاله ), كعارضتَين لهدفٍ وحيد.
أبي الذي عاد بلا قدمَين.
نلعب و نلهو كثيرا. .
و كان يتوجّب علينا ان نُرجئَ المرَحَ قليلا بينما يقضي أبي إجازتَه الدّوريّةَ بيننا.
أبي , الذي كان يُربّينا أسبوعًا واحدًا في الشّهر,
لم يكن يعرف شيئا عن كرة القدم
أبي كان يقضي اجازته محتضنا كتابًا و مُسندا ظهره الى احدى الأشجار التي زرعَها ذاتَ حرب.
الأشجارُ التي كان يرفض أن نربطَ عليها شِباكَ أهدافنا .
أبي. .
كان لا يرى فينا سوى متاريسَ يبطّنُها التّراب فوق خندق الوطن .
أبي. .
منذُ ارتدى بذلتَه العسكريّةَ آخر مرّة,
لم يعُد يتذمّر من الصّياح الذي يصاحب مبارياتنا اليوميّة.
أبي. .
سمحَ لنا مؤخّرا باستخدامِ فردتَيْ ( بسطاله ), كعارضتَين لهدفٍ وحيد.
أبي الذي عاد بلا قدمَين.