كـــل الـحـروف إذا مـدحـت تـقـول ... كيف البلوغ وفي الحـــــروف ذبولُ
هــــذا الــنـبـي مــحـمـدٌ بـكـمـاله ... أتـــريــد أن تــرقــي لــــه وتــنــولُ
عـجـبا لـحـرفك هـل يـحوز بـلاغةً ... تـصـف الـنـبي وبـالـجمال تـسـيلُ
يــا واصـفـا هــذا الـجـمال بـحـرفه ... يـكـفـيك فــخـرا أنـــك الـمـشغولُ
شـغلتْ صـفات الأكـرمين بـيانكم ... فــجــرت بــعــذبٍ أنــهـرٌ وســيـولُ
فترى المحب كأن فيضا من هدىً ... مــلأ الـوريـد وفـي الـضلوع يـجولُ
فــأذاقــه حـــب الـنـبـي ســعـادةً ... شـهـدا زلالا فـي الـقلوب يـسيلُ
بـحـديـث طـهـرٍ قــد تـمـلّك قـلـبه ... تــريــاق طــــبٍ يـرتـجـيـه عــلـيـل
مـن ذا يداني في المقام محمدا ... ذاك الــضــيـاء وصـــوتُــه الـتـرتـيـلُ
تـاقـت قـلـوب الـعـاشقين لـذكـره ... فـتـسابقت حـيـث الـقلوب تـميلُ
وتـعـلـقـت بــمــداد احــمـد كـلـهـا ... فــتـالـقـت والـسـابـحـات تــصــولُ
يـاسـيـد الـثـقلين أنــت شـفـيعنا ... يــــوم الـقـيـامـة والـجـبـال تـــزولُ
فــتـكـون بــيــن الأنــبـيـاء مـكـرمـا ... كـــلٌ لـحـوضـك يـرتـجـي ويـمـيـلُ
فـتـخر تـحـت الـعرش يـا رمـزالعلا ... تـــدعــو الإلـــــه وكـــلــه مــقـبـولُ
نـلـت الـمـكارم كـلـها مــن فـيضه ... يـــافــرقــدا لا يــعــتــريـه أفـــــــولُ
أصـبـحت بـالـقرآن نـجـما سـاطعا ... عــنـد الــدجـي لـلـعـالمين دلـيـلُ
مــن رفــدك الـفـياض يـنهل قـلبنا ... فـتـعـلمت مـــن رافــديـك عــقـولُ
مــن أجـلـك الـقـرآن جــاء مـبشرا ... فــلأجـل أحــمـد أُحــكـم الـتـنزيلُ
وبــمـكـة الــهــادي تــألـق فـاتـحـا ... هـا قـد بـدت فـوق الـجبال خـيولُ
حــتـى غــدت كــل الـديـار كـأنـها ... أعــجــاز نــخــلٍ يـعـتـريها ذهـــولُ
نـهـر الـسـماحة قــد أفـاض بـرقةٍ ... قــال اذهـبـوا فـالـعفو ذاك جـميلُ
هــــذا الــنـبـي مــحـمـدٌ بـكـمـاله ... أتـــريــد أن تــرقــي لــــه وتــنــولُ
عـجـبا لـحـرفك هـل يـحوز بـلاغةً ... تـصـف الـنـبي وبـالـجمال تـسـيلُ
يــا واصـفـا هــذا الـجـمال بـحـرفه ... يـكـفـيك فــخـرا أنـــك الـمـشغولُ
شـغلتْ صـفات الأكـرمين بـيانكم ... فــجــرت بــعــذبٍ أنــهـرٌ وســيـولُ
فترى المحب كأن فيضا من هدىً ... مــلأ الـوريـد وفـي الـضلوع يـجولُ
فــأذاقــه حـــب الـنـبـي ســعـادةً ... شـهـدا زلالا فـي الـقلوب يـسيلُ
بـحـديـث طـهـرٍ قــد تـمـلّك قـلـبه ... تــريــاق طــــبٍ يـرتـجـيـه عــلـيـل
مـن ذا يداني في المقام محمدا ... ذاك الــضــيـاء وصـــوتُــه الـتـرتـيـلُ
تـاقـت قـلـوب الـعـاشقين لـذكـره ... فـتـسابقت حـيـث الـقلوب تـميلُ
وتـعـلـقـت بــمــداد احــمـد كـلـهـا ... فــتـالـقـت والـسـابـحـات تــصــولُ
يـاسـيـد الـثـقلين أنــت شـفـيعنا ... يــــوم الـقـيـامـة والـجـبـال تـــزولُ
فــتـكـون بــيــن الأنــبـيـاء مـكـرمـا ... كـــلٌ لـحـوضـك يـرتـجـي ويـمـيـلُ
فـتـخر تـحـت الـعرش يـا رمـزالعلا ... تـــدعــو الإلـــــه وكـــلــه مــقـبـولُ
نـلـت الـمـكارم كـلـها مــن فـيضه ... يـــافــرقــدا لا يــعــتــريـه أفـــــــولُ
أصـبـحت بـالـقرآن نـجـما سـاطعا ... عــنـد الــدجـي لـلـعـالمين دلـيـلُ
مــن رفــدك الـفـياض يـنهل قـلبنا ... فـتـعـلمت مـــن رافــديـك عــقـولُ
مــن أجـلـك الـقـرآن جــاء مـبشرا ... فــلأجـل أحــمـد أُحــكـم الـتـنزيلُ
وبــمـكـة الــهــادي تــألـق فـاتـحـا ... هـا قـد بـدت فـوق الـجبال خـيولُ
حــتـى غــدت كــل الـديـار كـأنـها ... أعــجــاز نــخــلٍ يـعـتـريها ذهـــولُ
نـهـر الـسـماحة قــد أفـاض بـرقةٍ ... قــال اذهـبـوا فـالـعفو ذاك جـميلُ