الرئيسية » » بينما يعبرُ قِطارُ الحربِ | ثائر الشاهين

بينما يعبرُ قِطارُ الحربِ | ثائر الشاهين

Written By Unknown on الأحد، 7 يونيو 2015 | 1:01 ص

بينما يعبرُ قِطارُ الحربِ..
نبدأ جميعًا بالارتجاج :
أنا .. و أمّي .. و دفاتري .. و جدرانُ الغرفة .
أمّي التي تلقّنني في درس الإملاءْ :
"دار .. دور .. نار .. نور
أخ .. أخت .. أم" ، توقّفتْ فجأة..
ثم ارتمتْ فوقَ الأرض؛ لتُلملمَ الكلمات.
لا أذكرُ أنّها كانت قد لقّنتني كلمةَ " أب " أبدًا ،
أو أنّني لحقتُ بذلك القِطارِ ذاتَ يوم .
غرفتُنا لمّا تزل، تقبعُ في مكانها ،
كما هُنالك دائمًا ..
دروسٌ لا تكتمل ..
و دائمًا ..
ثمّة قِطارُ حربٍ ..
يقترب .

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.