قــد جــاء الــورد إلـى الـورد ... فـتـعجب مـن طـيب شـذاه
أرحـــيــق الـــــورد بــكـفـيـه ... ويـــعــبــق كـــــــل ثــنــايــاه
يــاورد الــروض كـفى عـجبا ... فـخـدود الـحـسن سـترعاه
قـد يُـسقى مـن بحر حنانٍ ... فـيـرقـرق مــن طـيـب نــداه
فـلـتعزفْ لـحـنا مــن شـوقٍ ... إن كـــنــت بـــيــومٍ تــلــقـاه
فــالــبـدر يـــدنــدن ألــحــانـا ... ويــغــرد مــــن نــــور ضــيـاه
والـشمس شعاعٌ من عينٍ ... تــبــرق بـالـقـلب وتـغـشـاه
يا وجه الحسن كفي ظلما ... بــالـقـلـب حـــريــقٌ يــهــواه
مــن نـظـرة عـيـنك أوردتـي ... تـنـطـق بـالـشـوق وتـرضـاه
أرحـــيــق الـــــورد بــكـفـيـه ... ويـــعــبــق كـــــــل ثــنــايــاه
يــاورد الــروض كـفى عـجبا ... فـخـدود الـحـسن سـترعاه
قـد يُـسقى مـن بحر حنانٍ ... فـيـرقـرق مــن طـيـب نــداه
فـلـتعزفْ لـحـنا مــن شـوقٍ ... إن كـــنــت بـــيــومٍ تــلــقـاه
فــالــبـدر يـــدنــدن ألــحــانـا ... ويــغــرد مــــن نــــور ضــيـاه
والـشمس شعاعٌ من عينٍ ... تــبــرق بـالـقـلب وتـغـشـاه
يا وجه الحسن كفي ظلما ... بــالـقـلـب حـــريــقٌ يــهــواه
مــن نـظـرة عـيـنك أوردتـي ... تـنـطـق بـالـشـوق وتـرضـاه